طلبت منه فتح الباب.. فارتكب فعـلاً مخـلاً

[بنت السلام]

أسقطت المحكمة الجنائية الصغرى الأولى برئاسة القاضي منصور إضرابوه، وحضور أمين السر يوسف العصفور، قضية إتيان بفعل مخلٍّ بالحياء بعد تنازل المجني عليها.
وكانت المجني عليها تعمل في أحد المحلات التجارية بمنطقة سند، فيما يعمل المتهم سائق حافلة ويقوم بإيصالها من منزلها إلى مكان عملها وبالعكس مقابل مبلغ مالي.
وفي أحد الأيام ولدى إيصال المجني عليها لمكان عملها وتحديدا في الموقف الخاص بالمجمع، حاولت فتح الباب، إلا أنها لم تتمكن، فطلبت من المتهم فتح الباب من الخارج، في الوقت الذي طلب هو منها الضغط على الباب من الداخل كي تتمكن من فتح الباب، إلا أنه لم يتم فتح الباب.
إلى ذلك، دخل المتهم إلى الحافلة واقترب من المجني عليها وأتى بفعل مخلٍّ بالحياء، فيما أخذت بالصراخ بصوت عالٍ، وحينها حاول المتهم إسكاتها مبررا ما قام به ليس مقصودا.
في سياق متصل، هرع رجال الأمن التابعون للمجمع التجاري إلى الحافلة، حيث أخبرتهم المجني عليها بالواقعة وهي في حالة هستيرية، فألقوا القبض على السائق وسلموه للشرطة.
وفي المحكمة، أوضح المتهم أن الفعل الذي بدر منه بغير قصد.

[أكيلا]

جزاكِـ الله خير