موظف بحراسات «الداخلية» وتايلندية يجلبان فتيات للاتجار بالبشر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موظف بحراسات «الداخلية» وتايلندية يجلبان فتيات للاتجار بالبشر
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية قضية الاتجار بالبشر والمتورط فيها متهمة تايلندية ومتهم بحريني يعمل في الحراسات بوزارة الداخلية حتى 1 مارس/ آذار المقبل للاطلاع والرد. وتتمثل تفاصيل القضية بأن التحريات دلت على قيام المتهمين بجلب الفتيات من تايلند وتوزيعهن على الشقق المفروشة، وأنهما يقومان بخداع الفتيات من خلال إيهامهن بأن الغرض من حضورهن إلى البحرين هو العمل ثم يتم استغلالهن في أعمال الدعارة.
موظف في «الداخلية» وتايلندية متورطان في «الاتجار بالبشر»
المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم، وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله قضية الاتجار بالبشر والمتورط فيها متهمة تايلندية ومتهم بحريني يعمل في الحراسات بوزارة الداخلية حتى 1 مارس/ آذار للاطلاع والرد.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمة التايلندية (40 عاما) والبحريني (39 عاما) أنهما خلال العام 2009 تاجرا في شخص المجني عليها وأخريات مجهولات بالحيلة والتهديد بأن استقدماهن للبلاد بزعم توفير فرص عمل مشروعة لهن.
وقام المتهم الثاني باستقبالهن وإيوائهن بغرض إساءة استغلالهن، بفرض الإقامة عليهن في إحدى الشقق تحت الحراسة الدائمة، وإجبارهن على ممارسة الدعارة رغما عنهن بعد تهديدهن بعدم تمكينهن من العودة إلى بلادهن، ما أوقع الرهبة في نفوسهن فرضخن له ليحقق من ورائهن مكاسب مادية.
كما أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما اعتمدا في حياتهما بصفة جزئية على ما تكسبه المجني عليهن بإخضاعهن لسيطرتهما.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن التحريات دلت على قيام المتهمين بجلب الفتيات من تايلند وتوزيعهم على الشقق المفروشة، وأنهما يقومان بخداع الفتيات من خلال إيهامهن بأن الغرض من حضورهم إلى البحرين هو العمل ثم يتم استغلالهن في أعمال الدعارة، وتمكنا من جلب ما بين 15 إلى 30 امرأة تايلندية، ويتم وضعهن في شقة بالحورة لغرض إخفائهن عن أنظار الشرطة وخاصة عندما تتم مداهمة أي مقر سياحي.
وقد ذكرت المتهمة الأولى في أقوالها لتحقيقات النيابة العامة أنها حضرت للبحرين منذ 6 أعوام بتأشيرة سياحية، وتعرفت وقتها على شخص خليجي وآخر تايلندي كانا يدفعان لها المال مقابل ممارستها الدعارة معهما، وأنها خرجت من البحرين على فترات متقطعة إلى دول مجاورة، لكنها تعود للبحرين كون إقامتها سياحية وتنتهي كل أسبوعين.
واعترفت المتهمة بممارستها الدعارة مع أشخاص مختلفين، وفي إحدى المرات التي كانت تمارس فيها الدعارة مع فتيات تايلنديات خطرت في بالها فكرة استقدام فتيات من جنسها ليمارسن الدعارة ولتتكسب أموالا من خلال ممارستهم الجنس، وقد وافق بعض الفتيات على الفكرة.
وبعد فترة تعرفت على المتهم الثاني كونه عشيق صديقتها، واتفقت معه على شراء تذاكر سفر لفتيات، وكانت تتسلم مبلغ 40 دينارا كل أسبوع أو أسبوعين، مؤكدة أن مهمتها تتمحور في جلب الفتيات الفقيرات فقط، بينما المتهم البحريني يقوم بجلبهن من المطار ويودعهن معها بالشقة، وتقوم هي بدورها بتعليمهن اللغة الإنجليزية كي يستطيعوا التعامل مع الزبائن، بعد ذلك توزعهم على الشقق المفروشة.
وتبيّن أوراق الدعوى أن المجني عليهن كن يمارسن الدعارة مع الزبائن مقابل 20 دينارا عن كل ممارسة، وأنهن مطالبات بدفع قيمة السكن 200 دينار، بالإضافة إلى 30 دينارا بشكل أسبوعي.
موظف في «الداخلية» وتايلندية متورطان في «الاتجار بالبشر»
المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم، وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله قضية الاتجار بالبشر والمتورط فيها متهمة تايلندية ومتهم بحريني يعمل في الحراسات بوزارة الداخلية حتى 1 مارس/ آذار للاطلاع والرد.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمة التايلندية (40 عاما) والبحريني (39 عاما) أنهما خلال العام 2009 تاجرا في شخص المجني عليها وأخريات مجهولات بالحيلة والتهديد بأن استقدماهن للبلاد بزعم توفير فرص عمل مشروعة لهن.
وقام المتهم الثاني باستقبالهن وإيوائهن بغرض إساءة استغلالهن، بفرض الإقامة عليهن في إحدى الشقق تحت الحراسة الدائمة، وإجبارهن على ممارسة الدعارة رغما عنهن بعد تهديدهن بعدم تمكينهن من العودة إلى بلادهن، ما أوقع الرهبة في نفوسهن فرضخن له ليحقق من ورائهن مكاسب مادية.
كما أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما اعتمدا في حياتهما بصفة جزئية على ما تكسبه المجني عليهن بإخضاعهن لسيطرتهما.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن التحريات دلت على قيام المتهمين بجلب الفتيات من تايلند وتوزيعهم على الشقق المفروشة، وأنهما يقومان بخداع الفتيات من خلال إيهامهن بأن الغرض من حضورهم إلى البحرين هو العمل ثم يتم استغلالهن في أعمال الدعارة، وتمكنا من جلب ما بين 15 إلى 30 امرأة تايلندية، ويتم وضعهن في شقة بالحورة لغرض إخفائهن عن أنظار الشرطة وخاصة عندما تتم مداهمة أي مقر سياحي.
وقد ذكرت المتهمة الأولى في أقوالها لتحقيقات النيابة العامة أنها حضرت للبحرين منذ 6 أعوام بتأشيرة سياحية، وتعرفت وقتها على شخص خليجي وآخر تايلندي كانا يدفعان لها المال مقابل ممارستها الدعارة معهما، وأنها خرجت من البحرين على فترات متقطعة إلى دول مجاورة، لكنها تعود للبحرين كون إقامتها سياحية وتنتهي كل أسبوعين.
واعترفت المتهمة بممارستها الدعارة مع أشخاص مختلفين، وفي إحدى المرات التي كانت تمارس فيها الدعارة مع فتيات تايلنديات خطرت في بالها فكرة استقدام فتيات من جنسها ليمارسن الدعارة ولتتكسب أموالا من خلال ممارستهم الجنس، وقد وافق بعض الفتيات على الفكرة.
وبعد فترة تعرفت على المتهم الثاني كونه عشيق صديقتها، واتفقت معه على شراء تذاكر سفر لفتيات، وكانت تتسلم مبلغ 40 دينارا كل أسبوع أو أسبوعين، مؤكدة أن مهمتها تتمحور في جلب الفتيات الفقيرات فقط، بينما المتهم البحريني يقوم بجلبهن من المطار ويودعهن معها بالشقة، وتقوم هي بدورها بتعليمهن اللغة الإنجليزية كي يستطيعوا التعامل مع الزبائن، بعد ذلك توزعهم على الشقق المفروشة.
وتبيّن أوراق الدعوى أن المجني عليهن كن يمارسن الدعارة مع الزبائن مقابل 20 دينارا عن كل ممارسة، وأنهن مطالبات بدفع قيمة السكن 200 دينار، بالإضافة إلى 30 دينارا بشكل أسبوعي.
بنت السلام- مشرفة قسمي أخبار البحرين والعالم
- تاريخ التسجيل : 26/01/2010
عدد المساهمات : 80
العمر : 37
أكيلا- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 22/01/2010
عدد المساهمات : 68
رد: موظف بحراسات «الداخلية» وتايلندية يجلبان فتيات للاتجار بالبشر
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حامي الديار- المشرف العام للمنتدى
- تاريخ التسجيل : 19/01/2010
عدد المساهمات : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى